هذا الصباح
وأنا أمضي في مدينتي التي عشقت
رائحة التوابل في شوارعها القديمة
وعرفت لغة ياسمينها
وغناء نوافذها المطلة على البحر
ولغة شبابيك الشرفات العالية فيها
وعرفت عدد الحجارة في أرصفتها
الممتدة بين الأحياء القديمة
وعدد المقاهي والعاملين فيها
حيث كنت أنظر إلى عينينك المتوهجتين
دائماً وأبداً بالشغف والحب
أحسست أن الربيع دائم في مدينتي
التي فرشت أرضها بلون العشب السندسي
تهديني كل يوم وردة لك ووردة لي
ووردة للاوراق التي كتبتها على مر السنين
هذا الصباح
قافلة من الكلمات المجنونة تنهض الى محطة الياسمين
حيث رائحة القهوة
وصوت مخملي
يدندن بكل لغات الشوق والحنين
الملم أوراقي
وأنهض الى كلمات تنتظرني
لكي اكتبها
على شرفة الحنين
ملئية بالشوق والحب
لصاحب أجممل عينين
وأروع ابتسامة
اليك ..... واليك اليك
مع كل الحب [/size]
الخميس أغسطس 14, 2008 6:21 am
